مقدمة المؤلف :
شغلني في المعري أمران
أولهما ماحاق به من ظلم حين زعم كثير من القدماء والمحدثين أنه كان ملحدا وليس بملحد .
وثانيهما مالحق به من إخمال شاعريته . فقد اشتغل كل من كتب عنه بحياته وفلسفته وإلحاده وذكائه , وقل من تحدث عن روحه الشعرية وفنه
هذان الأمران اللذان شغلاني طوال صحبتي للمعري هما اللذان أعالجهما في هذا الكتاب