دار الإرشاد ومعجم “الإرشاد”

دار الإرشاد لصاحبها الأستاذ عبد الجبار الجندلي دار عريقة في النشر خدمت الثقافة العربية على مدى ثلاثين عاماً أو تزيد تعود معرفتي لدار الإرشاد إلى عام/1980/حين أصدرت كتاب”إعراب القرآن الكريم”لأستاذي أولاً وصديقي ثانياً المرحوم محي الدين الدرويش في /30/جزءاً في عشر مجلدات.
وازدادت علاقتي بالدار حين لمست اهتمامها الجاد بنشر الثقافة واضعة نصب عينيها ما يحتاجه القراء على مختلف مستوياتهم.وهذا بعض ما نشرته:
أ-في الأدب:
1-  الأدب الجاهلي:قضاياه وأغراضه وأعلامه وفنونه من تأليف د.غازي طليمات وعدنان الأشقر.
2-  شرح المعلقات السبع للزوزني.
3-  شرح معلقات الأعشى والنابغة وعبيد بن الأبرص.
4-  شعراؤنا:دراسة لشعر بشار بن برد والخطيئة وعبيد بن الأبرص.
5-  التعبير الفني:محمد غازي التدمري.
6-  التعبير المبسط:الدار.
ب-في النحو واللغة:
1-   قواعد النحو المبسطة تأليف:خليل توفيق موسى.
2-   القواعد الشاملة في اللغة العربية:تأليف:خليل توفيق موسى.
3-   المنصف في الإملاء تأليف:عبد الجليل زكريا.
4-   مختار الصحاح:الرازي.
ج-في اللغات الأجنبية:
1-    الإنكليزية المبسطة:خالد حداد.
2-    الإنكليزية الشاملة:خالد حداد.
3-    المحادثة الإنكليزية:خالد حداد.
4-     سلسلة تبسيط قواعد اللغة الإنكليزية:خالد حداد
5-     الفرنسية المبسطة:ابتسام نصر الصالح.
د-في المعاجم:
1-     معاجم اللغة الإنكليزية والعربية.
2-     صفحات في اللغة العربية والفرنسية.

هـ-في أدب الأطفال:
اهتمت الدار بأدب الأطفال فأصدرت لهم كتباً عدة تناسب مستوياتهم وتمدهم بالعواطف والأفكار وتوسع خيالهم.
و-وتوجت الدار نشاطها الثقافي بإصدار معجم”الإرشاد”عربي-عربي،وقد قام بإعداده الأستاذ خليل توفيق موسى.
وهو أستاذ اللغة العربية في حمص وفي العين،ومن لاجئي فلسطين في حمص،وبذل في إعداد هذا المعجم تسع سنوات من عمره،وقام بمراجعته من علماء العربية المختصين،وقد أكب في عمله على مراجعة عدد كبير من المعاجم والمؤلفات اللغوية وكتب الأدب.وقد بلغت /52/معجماً ومصدراً في اللغة العربية وسبعة معاجم في اللغة الإنكليزية.وقد أدت الدار والمؤلف خدمة جليلة للأدباء والمعلمين والطلاب على السواء.
بلغت صفحات المعجم /695/صفحة موزعة على أحرف الهجاء.لقد رأيت بعيني مراراً صديقي الأستاذ خليل وهو يتابع عمله بجد ونشاط حتى استطاع إنهاء هذا المعجم الراقي وأعتقد أن الأدباء وطلاب الجامعات والمدارس الثانوية سيجدون فيه ما يشفي غليلهم ويفي بحاجتهم في البحث اللغوي.
تلك هي دار الإرشاد وها هو الأديب الفلسطيني الذي يعمل فيها وتلك هي جهودهما المشكورة في الأدب واللغة وأدب الأطفال وختاماً أرجو للدار التقدم والازدهار وللصديق خليل الصحة لمتابعة عمله في خدمة الثقافة في وطننا الحبيب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العدد 895(1969)-التاريخ 9-15/6/2002

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *